مترجم الرسائل العلمية الأفضل بين يديك الآن

مترجم الرسائل العلمية الأفضل بين يديك الآن

إذا كنت تريد التعامل مع أفضل مترجم الرسائل العلمية ، فلابد حينها تعلم أنك ستظل تبحث عنه في أماكن كثيرة، ولابد حينها أن تعرف أن كل المترجمين يؤدون خدمة كبيرة لعملائهم من خلال مساعدتهم على نقل رسائلهم بلغة أخرى، دون التوقيع على عملهم، إذ ليس من المستغرب أنه لا تزال هناك العديد من المفاهيم الخاطئة الشائعة حول هذه المهنة التي أسيء فهمها! لكن ما الذي يجعل المترجم المحترف جيدًا؟، نقدم هنا في هذا المقالة 7 مكونات أساسية، فتابعونا …

محتويات المقالة:

الصفات السبع الأساسية الواجب البحث عنها في مترجم الرسائل العلمية :

مترجم الرسائل العلمية المتواجد بأفضل شركة ترجمة معتمدة هو حليفك في العمل:

بم يتميز مترجم الرسائل العلمية المتواجد بأفضل شركة ترجمة معتمدة؟

الصفات السبع الأساسية الواجب البحث عنها في مترجم الرسائل العلمية :

  1. التطوير في الترجمة

لكي تصبح مترجمًا محترفًا، قبل كل شيء، يجب أن تأخذ دراسات جامعية في الترجمة، خلال هذا التدريب الأساسي يتعلم المترجم التقنيات والأساليب الخاصة بعملهم، ولأن اللغة والتكنولوجيا تتطوران باستمرار، يجب على المترجم المحترف المشاركة بانتظام في التطوير المهني، سواء من خلال التدريب الجماعي أو التعلم المستقل، بمعنى آخر، المترجم يتعلم باستمرار!

  1. إتقان لغات العمل (المصدر والهدف)

يركز المترجم المحترف بشكل عام على زوج واحد من اللغات: لغة المصدر (لغة النص الأصلي) ولغة الهدف (لغة الترجمة)، كما يجب أن يكون لدى المترجم فهم كامل لجميع التفاصيل الدقيقة للغة المصدر لفك معنى النص الأصلي بشكل صحيح، ولكن قبل كل شيء، يجب على المترجم إتقان اللغة الهدف لإنتاج ترجمات مناسبة من جميع النواحي لعادات وثقافة القراء.

  1. المعرفة العامة الجيدة والفضول

لكي تكون مترجمًا محترفًا جيدًا، تحتاج إلى القراءة والقراءة والقراءة! نظرًا لأنه سيتم استدعاء مترجم الرسائل العلمية لترجمة النصوص التي تتناول مواضيع مختلفة، لذا يجب أن يمتلكوا خلفية قوية من المعرفة المتنوعة، لذلك يقضي المترجم المحترف ساعات لا تحصى في قراءة الصحف والمجلات والكتب العامة أو المتخصصة، إذ لابد أن يكون لديهم فضول وعطش للمعرفة التي لا يمكن إطفاءها!

  1. معرفة تخصصية

لا تشكل الترجمات العامة أو غير المتخصصة سوى جزء صغير من المتطلبات، لهذا السبب غالبًا ما يختار المترجم المحترف التخصص في مجال واحد أو أكثر: الترجمة الإدارية، والترجمة القانونية، والترجمة التقنية، والترجمة التسويقية، وما إلى ذلك، كما يجب على المترجم المحترف أيضًا إتقان العديد من الأدوات التكنولوجية المتخصصة التي ستساعدهم في عملهم.

  1. الصرامة والتركيز

يجب أن يكون المترجم المحترف صارمًا ودقيقًا للغاية لإنتاج ترجمات خالية من الأخطاء، إذ يتعين عليهم أحيانًا أن يتألموا بشأن أطنان من التفاصيل الصغيرة ويقومون ببحوث مكثفة، خاصة للعثور على المصطلحات المناسبة لاستخدامها، لذلك يجب عليهم إظهار التركيز المستمر حتى لا ينسوا أي تفاصيل!

  1. الالتزام بالمواعيد وتنظيم الوقت

الالتزام بالمواعيد هو تفصيل في غاية الأهمية، في عالم الأعمال اليوم، يتحرك كل شيء بسرعة كبيرة، وتحتاج الشركات إلى التواصل مع عملائها في الوقت المناسب، وهذا هو السبب في أن المترجم المحترف يجب أن يمتلك انضباطًا شخصيًا ممتازًا من أجل تنظيم وقته بشكل صحيح وأداء عمله بشكل سريع وجيد.

  1. الاهتمام بالعميل

يجب أن يكون المترجم المحترف منتبهًا لعملائه ويعرف كيفية طرح الأسئلة الصحيحة لتكييف عمله بشكل صحيح، كما يجب عليهم أيضًا إثبات النزاهة واحترام تفضيلات العميل ومتطلباته المحددة، إنهم يعلمون أن جودة الاتصال لها أهمية قصوى لصورة العميل وسمعته.

مترجم الرسائل العلمية المتواجد بأفضل شركة ترجمة معتمدة هو حليفك في العمل:

عالم الأعمال تنافسي بشكل خاص، وغالبًا ما يكون تكوين أعداء أسهل من تكوين صداقات هناك، ومع ذلك، هناك حلفاء يمكنك الاعتماد عليهم من الخطوات الأولى التي تتخذها شركتك في عالم الأعمال، من بين هؤلاء الحلفاء شركة الترجمة المتخصصة، وهي حليف استراتيجي لشركتك، في هذا الجزء، سنناقش الجوانب الرئيسية التي يمكن أن تساعدك بها شركة الترجمة المعتمدة – أي جودة ودقة اتصالاتك، والإدارة الكاملة لمشاريعك، وسمعتك ومصداقيتك على نطاق عالمي.

بم يتميز مترجم الرسائل العلمية المتواجد بأفضل شركة ترجمة معتمدة؟

تتطلب النصوص المتخصصة – مثل تلك الموجودة في المجالات التقنية أو البيئية أو القانونية أو المالية أو الطبية أو الصيدلانية – مستوى عالٍ من المعرفة ليست فطرية لجميع المترجمين، فغالبًا ما تكون اللغة المتخصصة أكثر جفافًا وتتضمن مصطلحات قد تختلف من نص إلى آخر، وقد يكون لدى المترجم من شركة ترجمة تقنية تخصص واحد أو تخصصين طوروه على مر السنين من خلال التعلم المنضبط أو الدبلوم أو الخبرة العملية في هذا المجال، بالإضافة إلى كونه مختصًا في المجال الذي يختاره، وبالتالي يعرف المترجم كيفية التعامل مع اللغة وتكييفها مع الجمهور المستهدف، حيث سيفهمون كلًا من المفاهيم الصعبة للنص الخاص بك والاحتياجات اللغوية المحددة المتعلقة بثقافتك.

يمكن أن تقدم لك أفضل شركة ترجمة تقنية خدمات لغوية متكاملة، وبالتالي تتيح لك توفير الوقت والمال من خلال تركيز جميع احتياجاتك في نفس المكان، حيث تتمتع هذه الممارسة بالعديد من المزايا، مثل ضمان الاتساق داخل الرسالة والتأكد من أن محترفي اللغة (مؤلفي النصوص والمترجمين والمراجعين) يتمتعون بتواصل أفضل، من بين أمور أخرى، بالإضافة إلى ذلك، يمكن لوكالة الترجمة المتخصصة أن تقدم لك العديد من الخدمات الأخرى: النسخ، والتعريب، والتخطيط وما إلى ذلك، باختصار، سيهتم فريق مختص ومتخصص بمشروعك، مهما كان معقدًا من البداية إلى النهاية، بالتأكيد، في جميع مراحل العملية احترام احتياجاتك.

  • مصداقيتك على نطاق عالمي: هي أولوية مع أفضل شركة ترجمة معتمدة

يتطور مجال الترجمة المتخصصة والتقنية بسرعة، وللبقاء على اطلاع دائم والتميز على الساحة العالمية، من الأفضل التأكد من أن اتصالاتك متعددة اللغات موثوقة ومكتوبة جيدًا، بغض النظر عن اللغة، يمكن أن يكون لخطأ واحد يتسلل إلى المحتوى الخاص بك عواقب وخيمة على صورتك، ولكن أيضًا على سلسلة الإنتاج بأكملها؛ تأخيرات في الإنتاج، وخسائر مالية، وحوادث في مكان العمل، وفقدان عميل: هذه كلها عواقب لنص تمت كتابته وترجمته بشكل غير صحيح.

بالإضافة إلى ذلك، فإن المترجمين المتخصصين من شركة ترجمة تقنية يبحثون دائمًا عن التطورات الجديدة في مجال تخصصهم، وبهذه الطريقة، يمكنهم تكييف مصطلحاتهم مع المفاهيم والمجالات الجديدة التي تتطور كل يوم، حيث ستكون النصوص الخاصة بك ممثلة لتخصصك، بغض النظر عن اللغة.

هذه ليست سوى بعض الجوانب التي يمكن أن تساعدك بها وكالة الترجمة المتخصصة، لا تنتظر أكثر من ذلك للعثور على حليفك التجاري “امتياز“!

وختامًا نقول …

هل تبحث عن مترجم الرسائل العلمية المحترف الذي يمتلك كل هذه الصفات؟ إذا كان الأمر كذلك، فإن مكتب “امتياز” تقدم لك فريقًا من المترجمين المؤهلين المتحمسين لعملهم والذين سيعرفون كيفية تلبية احتياجاتك!

هيا اتصل بنا الآن على الأرقام التالية01101200420 (2+)

 

أقرا معنا

 

هل تبحث عن أفضل مترجم اكاديمي؟

لا تقلق بشأن المساعدة في ملء استمارة الشنجن

احصل على خدمة ترجمة الأفلام والمسلسلات من “امتياز”

هل أصبح من الصعب البحث عن أفضل مترجم طبي متخصص؟

قم بـ ترجمه رسائل الماجستير باحترافية مع مكتب امتياز 24/7

هالحين يتوفر لديك أفضل مكاتب الترجمة الأدبية

وسع نشاطك في كندا مع أفضل مكاتب الترجمة التجارية بالإمارات

امتياز أفضل مكاتب الترجمة الفورية المعتمدة بالسعودية 01101200420(2+)

لماذا تحتاج إلى مكتب ترجمة المستندات الحكومية ؟ وأين تجده ؟!

“امتياز” أفضل مكتب يقوم بـ ترجمة الرسائل العلمية

“امتياز” أفضل مكتب يقوم بـ ترجمة الرسائل العلمية

ترجمة الرسائل العلمية ؟ لماذا؟ كيف؟ من أفضل من يقوم بها؟، أسئلة تتبادر على ذهن كل طالب أو باحث علمي، كي تتم ترجمة راسلته العلمية بوضوح واختصار، وفي هذا المقال سنتناول هذا الأمر، فكن معنا …

كيف تكتب ورقة أكاديمية ذات تأثير قوي على القراء؟

  1. يقوم الباحث بتحرير الوثيقة الأكاديمية

في كل مرة تنشر فيها بحثًا أكاديميًا، فإنك تقدم معلومات جديدة أو منظورًا جديدًا في مجال بالبحث الذي اتجهت إليه، ستحتاج غالبًا إلى إقناع النقاد بأن بحثك متين وأن تشرح المفاهيم الجديدة للقراء الذين ليسوا على دراية بمجال خبرتك.

وأن تنقل هذه المعلومات إليهم هو أمر بالغ الأهمية، حيث تحدد اللغة التي تستخدمها والطريقة التي تقدم بها عملك لقرائك مدى جودة تلقي ورقتك، وتأثير بحثك، وحتى عدد مرات الاستشهاد به من قبل أقرانك، وقبل صياغة ورقتك التالية، ضع في اعتبارك الجوانب الثلاثة: تأكد من أن كتابتك واضحة وموجزة ومحدثة.

  1. وضوح رسالتك للجمهور المستهدف

أول شيء يجب أن تكون واضحًا بشأنه هو جمهورك المستهدف: هل القراء خبراء في نفس المجال الذي تكتبه أم أنك تكتب لجمهور أكثر عمومية؟ هل تتحدث نفس اللغة؟ في كثير من الحالات، قد ترغب في الكتابة لجمهور عالمي حتى تصل أبحاثك إلى أكبر عدد من القراء، لذا فإن الكتابة بوضوح تعني أيضًا استخدام لغة بسيطة بما يكفي لفهمها لغير الناطقين بها.

سبب آخر للسعي لتحقيق الوضوح قبل كل شيء هو أن نصف التواصل بينك وبين القراء يكمن في كيفية معالجة ما كتبته؛ يجب أن تكون الرسالة التي يتلقونها هي نفس الرسالة التي أرسلتها، إذا أساء القراء تفسير رسالتك، فستذهب جميع أبحاثك المثيرة للإعجاب سدى.

  1. لغة موجزة لأقوى تأثير

ستجد أنه كلما قمت بـ ترجمة الرسائل العلمية بشكل أكثر وضوحًا، ستصبح كتابتك أكثر إيجازًا بشكل طبيعي، ولذا يجب عليك تقديم جميع المعلومات التي يحتاجها القارئ، ولكن بدون كل الأوصاف الطويلة والممتدة التي تنتقص من نتائجك الرئيسية، إذا كان بإمكانك إيصال وجهة نظرك بكلمات أقل، فلماذا لا؟

المزيد من النصائح حول ترجمة الرسائل العلمية من مركز “امتياز” للترجمة المعتمدة:

  • احترس من الكلمات الزائدة / غير الضرورية

لقد عدّلت كثيرًا نصوصًا تنص على أن نتيجة البحث مهمة للغاية، فالدلالة والمهمة تعنيان نفس الشيء تقريبًا، لذا استخدم أحدهما أو الآخر، وإذا كنت بحاجة إلى مزيد من التركيز، فاستخدم كلمات أقوى من تلك التي في ذهنك الدارجة.

  • احترس من طول الجملة

لا تحتوي اللغة الإنجليزية على الأجناس والنهايات المتعددة الموجودة في اللغات الأخرى كاللغة العربية مثلًا، فمن الممكن أن يعاني القراء من الجمل الطويلة، لأنها يمكن أن تكون مربكة، إذ ليست هناك حاجة لاختصار كل الجمل الخاصة بك، ولكن قم بتغيير طول الجملة، إذا كانت الجملة تتكون من أكثر من 30 كلمة، فقد يبدأ القارئ في فقدان الاهتمام عندما يواصل القراءة في بحثك.

  • كتابة الملخص بإيجاز

إن ملخص بحثك يا عزيزي هو قسم واحد يكون فيه الإيجاز مفيدًا بشكل خاص، لذا من الحكمة قضاء بعض الوقت في تحرير الملخص لأنه يعمل كإعلان لبقية ورقتك، وإذا كنت لا تعرف من أين تبدأ، ففكر في استخدام محرر أو استخدم هذه النصائح لتقليل أخطاء بحثك كما هو مطلوب، أو على الأسرع تواصل معنا نحن مركز “امتياز” لنقوم لك بتلك المهمة نيابة عنك.

  • جذب القارئ وإشراكه وتفاعله مع البحث

اعلم عزيزي الباحث أن ورقتك الأكاديمية ليست المكان المناسب للقصص الشخصية أو العروض المثيرة للوفرة، ومع ذلك، إذا كتبت أكثر من ذلك بقليل كما تتحدث، فستكون كتابتك أكثر جاذبية وإثارة للاهتمام في القراءة، لذا يجب أن تكون تصيغ بحثك بلغة نشطة واضحة، وعادة ما تكون أكثر إيجازًا، كي تشجع القاريء على التواصل مع بحثك، حيث تتطلب اللغة المنفعلة مزيدًا من التفكير وتجعل نصك أكثر تعقيدًا ويصعب فهمه.

تستخدم العديد من اللغات الصوت المبني للمجهول أكثر من المعتاد في اللغة الإنجليزية، لذلك قد يبدو هذا محرجًا بعض الشيء في البداية إذا كنت لا تتحدث الإنجليزية لغتك الأم، ومع ذلك، فإن استخدام الصوت النشط سيعزز كتابتك، إنه يعادل المصافحة الجيدة والقوية مع من تتحدث – أنت تعني العمل ولا تخشى تحمل المسؤولية.

  • زيادة قرائك وتأثير بحثك عليهم

تنص المبادئ التوجيهية على أن الأوراق البحثية “الواضحة والمفهومة والقصيرة بقدر ما تتسق مع هذا الهدف، من المحتمل جدًا أن تزيد من عدد قراء مجلة النشر بأكثر من عدد المرات التي يستشهد بها الآخرون، وهذا بالطبع يبدو أمرًا جيدًا بالنسبة لأي طالب أو باحث علمي يريد ترجمة الرسائل العلمية الخاصة به في هذه المجلة.

في عالم يتم فيه إغراق القارئ بالمعلومات، يصبح من الصعب بشكل متزايد إيصال رسالتك إلى أولئك الذين يحتاجون إلى سماعها، من خلال الكتابة بوضوح ودقة ومرونة، وفيما يتعلق بالمحادثة، ستشرك القارئ وتمنعه من الإبحار في التفاصيل، لذا تأكد من فهم نتائجك المعقدة وتلقي رسالتك على النحو المنشود، وهذا سيعمل أيضًا على تحسين فرص قبولك في مجلة النشر التي تريد نشر بحثك فيها، وكمكافأة إضافية، ستجعل ترجمة الرسائل العلمية الخاصة بك وتحريرها أسهل وأسرع وبالتالي أرخص في التكلفة ولا تتكلف الوقت الطويل.

ستمكّنك ترجمة ورقة البحث الخاصة بك من الترويج لبحثك، وبالتالي سيتم توسيع فرصك للتعاون مع شركاء جدد في جميع أنحاء العالم، وعليه، فنحن مركز “امتياز” أفضل مركز ترجمة معتمدة نقول: يتم اختيار مترجمينا بعناية بعد فحص دقيق لخلفيتهم الأكاديمية واختبار شامل لجودة عملهم، نحن نقبل فقط حوالي 1 من كل 20 مترجمًا يتقدمون بطلبات عمل إلينا.

نعتقد أنه بالإضافة إلى كونهم مترجمين ومحررين محترفين، يحتاج خبراء اللغة إلى معرفة شاملة بموضوعك المحدد من أجل ترجمة النص الخاص بك بنجاح وإعداده للنشر، كما نطابق كل مشروع بعناية مع خبير لغة متخصص في مجال خبرتك، ومن أجل أن يبرز بحثك ويكون له تأثير، يجب كتابته على أعلى مستوى أكاديمي ويمكننا مساعدتك في القيام بذلك اتصل بنا الان .

وختامًا نقول …

هدفنا في مركز “امتياز” للترجمة المعتمدة هو مساعدة العلماء والباحثين الأكاديميين على نشر أبحاثهم في المنتديات الأكاديمية المرموقة حول العالم، تقدم شركة “امتياز” أفضل شركة ترجمة معتمدة خدمات الترجمة والتحرير والتنسيق الأكاديمية من وإلى أكثر من 20 لغة.

حيث تتم مراجعة كل ترجمة نقوم بإكمالها ومراجعتها من قبل أحد المحررين الإداريين لدينا، تركيزنا على الأوساط الأكاديمية، بالإضافة إلى عمليتنا الفريدة التي تضمن نصًا عالي الجودة وجاهز للنشر، هو ما يميزنا عن خدمات الترجمة الأكاديمية الأخرى، ولهذا نعد يا صديقي أفضل من يقوم بـ ترجمة الرسائل العلمية على مستوى شركات الترجمة في الوطن العربي.

هيا قم بالاتصال بنا على الأرقام التالية 01101200420 (2+)

 

الترجمة العلمية والسمات اللازم توافرها في المترجم العلمي

الترجمة العلمية والسمات اللازم توافرها في المترجم العلمي

تُعتبر الترجمة العلمية أحد أهم عوامل تطوّر الحضارات منذ زمن بعيد بسبب الدّور الذي تلعبه في نقل العلوم والمعارف من حضارة إلى أخرى. حيث تقوم النصوص العلمية بشرح أفكار مُعقّدة باستخدام لغة ومصطلحات متخصّصة غير دارجة لدى العامة، وإنما متعلقة بالعلوم الأكاديمية. ولهذا السبب لا يمكن لأي شخص القيام بترجمة النصوص العلمية بشكل احترافي ودقيق ما لم يكن مُتمكّن من مصطلحاتها ومُفرداتها وصاحب خبرة واسعة في تقديم ترجمة علمية اكاديمية لفترة طويلة من الزمن. ولهذا السبب، فإنّ شركة امتياز باعتبارها وكالة متخصصة بالترجمة العلمية، تعمل على توفير خدمة ترجمة علمية احترافية يتم تنفيذها من قِبَل مترجم علمي محترف يتمتّع بالمواصفات التي ذكرناها. وذلك بمقابل أسعار الترجمة العلمية الأكثر تنافسية في سوق الترجمة.

فالترجمة العلمية أحد أنواع الترجمة التحريرية (أي التي تتم كتابة) وعلى الرغم مما يعتبره الكثيرون من أنها أسهل نوعي الترجمة، إذ لا تتقيد بزمن معين يجب أن تتم خلاله، إلا أنها تعد في نفس الوقت من أكثر أنواع الترجمة صعوبة، حيث يجب على المترجم أن يلتزم التزاما دقيقا وتاما بنفس أسلوب النص الأصلي، وإلا تعرض للانتقاد الشديد في حالة الوقوع في خطأ ما.

لا أحد ينكر ما للترجمة من أهمية في نقل التراث الفكري بين الأمم، وما لها من أثر في نمو المعرفة الإنسانية عبر التاريخ. والترجمة عملية فكرية وذهنية ولغوية معقدة تتطلب إبداعاً مضاعفاً ممن يقوم بها. الترجمة في تعريفها هي عملية نقل المعلومات من لغة لأخرى، وذلك لكي تساهم في نقل الاكتشافات والحضارات بين الأمم.

الترجمة تعد فن من أهم الفنون الأدبية، وتحتاج لامتلاك خبرة كبيرة، حيث يجب أن يكون المترجم قادر على التمييز بين أنواع الترجمة المختلفة، وذلك لأن كل نوع من هذه الأنواع مهمة تختلف عن مهمة النوع الآخر.

ولا شك أن الترجمة في هذا العصر مع ازدياد التقدم العلمي، وتسارع الاكتشافات والاختراعات أصبحت ضرورة ملحة تحشد الدول النامية من أجلها كل الطاقات، وتوظف كل الإمكانات وذلك بهدف اللحاق بالركب العلمي مع الحفاظ على الهوية اللغوية والثقافية، فالترجمة تكفل نقل العلوم والاستفادة منها مع المحافظة على اللغة القومية وتنميتها وعدم استبدالها بلغة وافدة تقضي على الهوية، وتمكن اللغة الوافدة من إضعاف مضامين الوحدة السياسية.

وللترجمة دور في التغلب على التحديات التي تواجهها حركة البحث العلمي في وطننا العربي، حيث تطرح آليات يمكنك من خلالها سد الفجوة المعرفية التي تعاني منها وتوفر رافداً يمكن من خلاله إثراء هذه الحركة. حيث إن البحث العلمي هو الوسيلة التي يمكن من خلالها التوصل إلى حل المشكلات واكتشاف حقائق جديدة واستنباط القوانين والنظريات.

وتعد الترجمة العلمية من أكثر أنواع التراجم صعوبة وينبغي أن يكون المترجم القائم عليها ملماً بكافة المصطلحات الخاصة بمجال الدراسة والبحث، حيث تختلف المصطلحات والمرادفات تبعاً للتخصص فعلى سبيل المثال تختلف المصطلحات الطبية عن المصطلحات الهندسة وغيرها من التخصصات، يرجع السبب في صعوبة الترجمة العلمية في أن المترجم يقوم بترجمة كلمات غير شائعة لدى العوام، فهي مختصة بالعلوم الأكاديمية يتم اكتسابها عن طريق الممارسة في المجال الأكاديمي. فمن خلالها يقوم الباحث بترجمة النصوص العلمية، وذلك لكي ينقل آخر الاكتشاف من لغة إلى أخرى، ونظرا لأهمية الترجمة العلمية قررنا تخصيص هذا المقال للتعريف بها وبخطواتها.

تتكون الترجمة العلمية من مرحلتين أساسيتين:

  • قراءة وفهم النص. ويمكن القيام بذلك في حالة واحدة فقط إذا كان المترجم يعرف ويفهم معني العديد من المصطلحات التقنية المستخدمة في النص العلمي.
  • صياغة الترجمة العلمية. بالنسبة للمرحلة الثانية الحالية، ينبغي أن يكون لدي المترجمين القدرة على الكتابة بشكل صحيح، ويجب أن يكون المترجمين على دراية جيدة بالتقنيات العلمية المستخدمة في اللغة المستهدفة، ويجب أن يكون لديهم قدر كبير للغة المستخدمة – من الضروري أن يكون المترجم متحدث للغة الأصلية أو ثنائي اللغة.

أهمية الترجمة العلمية؟

للترجمة العلمية أهمية قصوى على المستويين العالمي ومستوى البحث العلمي:

على مستوى الدول والمجتمعات:

  • تحقيق النهضة في أقل مدة زمنية:أو ما يسمى بالمحاكاة العلمية، ونجد أنه العلوم في الدول الأجنبية الغربية مصدرها الترجمة العلمية التي حصلت في العصور الوسطى، حيث تم نقل الملايين من المصادر الإسلامية والعربية للغة الأجنبية مثلما حدث في الأندلس، وادي ذلك انتشار الحضارة والعلوم الطب والكيمياء والجغرافيا والرياضيات التي كان مصدرها العلماء في العالم الإسلامي والتي مثلت قاعدة علمية للعلوم الغربية المعاصرة.
  • تبادل المعارف والخبرات:هناك تفاوت لا بأس به بين الدول في الخبرات والقدرات والمعارف، حيث تتفوق الدول الغربية على الدول العربية في الطب والعلوم الإنسانية والهندسة، حيث تساعد الترجمة العلمية في نقل هذه الخبرات للعالم العربي وغيرها من العوالم.
  • اختصار الوقت من أجل تحقيق النهضة والتطور: وهو ما يطلق عليه المحاكاة العلمية، وذلك الأمر ليس بعيب، فنجد أن معظم العلوم الحديثة في الدول الغربية كان منشؤها حركات الترجمة العلمية التي حدثت في فقترة ما بعد العصور الوسطى، وفيها تم نقل آلاف المجلدات العلمية من الدولة الإسلامية التي كانت في أوج قوتها في ذلك الوقت، وخاصة في الأندلس التي كانت همزة الوصل ما بين الحضارة الإسلامية والغربية، ومن ثم انتشرت علوم الطلب والجغرافيا والكيمياء والرياضيات…. إلخ، التي يرجع أصلها إلى علماء المسلمين، وتم اتخاذها كقاعدة بنيت عليها العلوم الغربية الحديثة، وما أحوج دولنا العربية إلى ذلك في الوقت الراهن؛ من أجل تجاوز الهوة الفكرية والثقافية التي حدثت في العصر الحديث، غير أنه ينبغي أن يكون ذلك بضوابط، فليس كل ما هو حديث ينقل، بل يجب أن يكون ذلك مرتبطًا بما يمليه علينا ديننا وقيمنا الأصيلة.

على مستوى البحث العلمي:

  • جمع المعلومات في البحث العلمي: قد يكون الدافع وراء الترجمة العلمية قيام أحد الباحثين العلميين بدراسة موضوع أو إشكالية علمية معينة، ولا يتوافر لديه مادة في لغته الأصلية من أجل الإلمام بجميع جوانب الموضوع المزمع دراسته، مما يضطره إلى القيام بترجمة كتب علمية بلغات أخرى، حتى يصل إلى نتائج بحثية دقيقة؛ من خلال توسيع دائرة البحث بالاستعانة بالمراجع الأجنبية، ولكن يجب أن يكون ذلك بضوابط مهنية علمية؛ من خلال توثيق تلك المراجع في البحث العلمي، وفقًا للأمانة العلمية في النقل عن الآخرين.
  • الترجمة العكسية لتحقيق الشهرة: قد يضطر الباحث العلمي إلى الترجمة العلمية العكسية في بعض الأحيان، وعلى الرغم من قلة ذلك النمط في الوقت الحالي إلا أنه موجود وينبغي التنويه إليه، فعلى سبيل المثال قد يحتاج أحد الباحثين إلى ترجمة بحث علمي قام بتنفيذه من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية أو الفرنسية مثلًا، والهدف من ذلك هو تحقيق الشهرة على المستوى العالمي، والقيام بالنشر على المواقع الأجنبية.

ما السمات التي ينبغي توافرها في المترجم العلمي؟

  • المعرفة التامة بلغة المصدر واللغة المترجم إليها: يجب أن يكون المترجم العلمي على دراية تامة بالغة الأم “المترجم منها”، وكذلك اللغة الهدف “المترجم إليها”، ولا يعني ذلك الترجمة الحرفية، بل إن الأمر في الترجمة العلمية ينبغي أن يجاوز ذلك، فهناك بعض المصطلحات التي لا يمكن ترجمتها حرفيًا، لذا يجب أن يتميز المترجم العلمي بالإبداع في محاولة منه للوصول إلى المعني المقصود، وفقًا للغة المنقول إليها النص.
  • الاطلاع الدائم: من المهم أن يكون المترجم العلمي مطلعًا على كل ما هو جديد في مجال الترجمة العلمية، فهناك الكثير من الموسوعات العلمية في المجال الطبي والهندسي والكيميائي…. إلخ، ويتم إصدارها وتحديثها كل فترة زمنية، واستزادة المترجم من تلك الموسوعات، يسهم في إتقانه للعمل المسند إليه.
  • الأمانة والدقة في العمل: وذلك من السمات المهمة التي ينبغي أن تتوافر في من يقوم بالترجمة العلمية، فبناءً علي ترجمته سوف تحسم الكثير من الأمور، ففي حالة القيام بترجمة علمية متعلقة بأحد الأبحاث أو الرسائل العلمية، فسوف يكون ذلك عاملًا مهمًّا من أجل الحصول على درجة تقييم مناسبة، وخاصة في رسائل الماجستير والدكتوراه، وكذلك في حالة كون الترجمة متعلقة بتقارير علمية فإن كفاءة المترجم سوف يترتب عليها اتخاذ قرارات مهمة بالنسبة للمُطلعين على التقارير، وبوجه عام فإن الأمانة والدقة في الترجمة مطلب أساسي فيمن يقوم بتلك المهمة أيًا كان الهدف من استخدام الترجمة العلمية.
  • الخبرات العملية: ولها دور كبير في مجال الترجمة العلمية فكلما تمرَّس المترجم في ذلك المجال كلما زادت خبرته، وأصبحت ترجمته أكثر جودة عن نظرائه من العاملين في نفس الميدان، فمن كانت سنوات الخبرة لديه عشر سنوات بالتأكيد سوف يكون لديه القوة والفاعلية في إخراج ترجمات ذات جودة مرتفعة على عكس الأقل منه في سنوات الخبرة.
  • الغيرة والقومية: ويعد ذلك من الشروط التي تحفز المترجم العلمي على أداء الدور المنوط به على الوجه الأمثل دون تكاسل، فها هو يرى الجميع يخطون خطوات حثيثة، وهناك فوارق كبيرة فيما بين بني وطنه والآخرين، ومن ثم تدب في عروقه نزعة القومية والحمية والغيرة على مقدرات وطنه، ويقوم بالترجمة العلمية بهدف رفعة شأنه بلده.

صعوبات الترجمة العلمية:

هناك عديد من الصعوبات التي تواجه الترجمة العلمية والتي تواجه الترجمة العلمية والتي تشكل عائقا للمترجمين في المجال العلمي:

ومن أبرز المشكلات التي تواجه المتخصصين في المجال العلمي: –

  • كثرة المصطلحات العلمية وتعدد مجالاتها.
  • تتعدد معاني المصطلحات وتتنوع من لغة إلى لغة.
  • صعوبة حفظ المصطلحات العلمية والمفردات واستخداماتها وفق السياقات المناسبة.
  • استخدام المصطلحات العلمية باللغة اللاتينية خاصة في المجالين الطبي والزراعي.
الترجمة العلمية

الترجمة العلمية

الخاتمة

عادة ما تكون النصوص العلمية مكتوبة من قبل الخبراء في جميع أنحاء العالم وتحتوي على نتائج الدراسة المهمة ونتائج التحقيقات والبحث العلمي. يتم كتابة النصوص العلمية باستخدام لغة علمية وغالبًا ما تحتوي على العديد من المصطلحات الميدانية المحددة. تعتمد الجامعات والكليات والمؤسسات البحثية بشكل كبير على المترجمين المحترفين الذين يقومون بترجمة النصوص العلمية بدقة. يتحمل المترجمين المتخصصين في الترجمة العلمية مسؤولية كبيرة حول دقة وموثوقية النصوص المترجمة، حيث أن قراءة الأعمال العلمية غالبًا ما تستمر لعدة سنوات بعد نشرها وكذلك المقتطفات والاقتباسات العلمية وتستخدم في إجراء مزيد من الأعمال من قبل الباحثين الآخرين والمؤسسات أو المعاهد البحثية في الدول الأخرى.

لذا نعتمد في شركة امتياز على وجود خبراء متخصصين في مجال الترجمة العلمية مما يسهل عملية الترجمة ودقتها ويضمن جودة الدراسات والنصوص العلمية التي نقوم بترجمتها.

قم بالتواصل مع فريق امتياز لضمان ترجمة علمية صحيحة.

ترجمة رسائل الماجستير

ترجمة رسائل الماجستير

ترجمة الأبحاث والرسائل العلمية مثل ترجمة رسائل الماجستير:

يحتاج الباحث الذي يتطلب ترجمة لبحثه أو رسالته العلمية مثل ترجمة رسائل الماجستير إلى نوع معين من الترجمة ولا يمكنه إستخدام الترجمة العادية, فيتم إستخدام ما يسمى بـ “الترجمة الأكاديمية”, وهي علم يعني بترجمة النصوص والأبحاث العلمية, وهي مختلفة عن الترجمة العادية..

ظهرت في أواخر القرن الماضي ما يُعرف بثورة الإنترنت, والذي جعل العالم يُشبه قرية صغيرة تحتوي على العالم بأثره, فنجد الإنتشار الكبير للمواقع الإلكترونية من مختلف لغات العالم, ومن ضمن هذه المواقع المنتشرة على الشبكة العنكبوتية مواقع للترجمة, وهدفت مواقع الترجمة هذه إلى جعل التواصل بين الناس أكثر سهولة, ولكن ما يعنينا أنه كيف لنا أن نتأكد من صحة هذه الترجمة ونتأكد من أنها خالية من الأخطاء؟؟

وفي الحقيقية أن الكثير من ترجمة تلك المواقع الخاصة بالترجمة تحتوي على عدة أخطاء تتفوات في نسبتها بالنسبة لإختلاف المواقع, ويُمكن أن لا تكون هذه الأخطاء ذات تأثير بالغ الأهمية إن كانت في حالة الترجمة العادية, فأما أن كانت الترجمة تختص بالترجمة الأكاديمية فهنا ليس المجال لإحتمالية وقوع الأخطاء.

لذا من الأفضل أن يلجأ الباحث إلى من لديه الخبرة أو الإمكانيات التي تؤهله للترجمة أي إلى العنصر البشري.

ترجمة رسائل الماجستير

ترجمة رسائل الماجستير

فهناك مواصفات محددة يجب توافرها في المُترجم الأكاديمي لكي يستطيع ترجمة النصوص مثل ترجمة رسائل الماجستير بالشكل السليم ومنها:

  • إلمام المُترجم الأكاديمي بموضوع البحث أو الرسالة العليمة من كافة جوانبها.
  • ويجب أن يكون المُترجم حاصل على مؤهل أكاديمي وشهادة في مجال الترجمة.
  • أن يعتمد المُترجم على المواقع المنتشرة على الإنترنت للترجمة تحاشيا للوقوع في الأخطاء فكما ذكرنا لا مجال للأخطاء في الأبحاث العلمية فأي خطا بها يكون له تاثيره على تقييمها وتقديرها وبالتحديد رسائل الدراسات العليا كالماجستير أو الدكتوراة.
  • ويُمكن أن يتم إستخدام مواقع الإنترنت الخاصة بالترجمة في الترجمة العادية، حيث إن ورد بعض الأخطاء فلا يكون لها تأثير سلبي بالغ على النص.  
  • ويجب على المُترجم الأكاديمي أن يلتزم بالأمانة العلمية والحياد والموضوعية فلا يمكنه القيام بأي تغيير في نص الترجمة بناءا على أراءه الشخصية.
  • من الأمور الهامة أيضا التي يجب توافرها في المُترجم الأكاديمي أن يكون مُلما بكل المعاجم والقواميس في اللغة المُختص بها, بما فيها من القواميس العلمية.
  • يجب أن يتحلى المُترجم الأكاديمي بالصبر, وهذا لأنه قد يمتد بحثه لساعات طويلة وذلك  للوصول إلى المصطلح العلمي الصحيح والذي ربما كان يجهله, فجل من لا يسهو ولا كامل غير الله فمهما بلغت إحترافية المُترجم لربما يقابل بعض المصطلحات التي لم يكن على علم بها.
  • على المُترجم الأكاديمي أن يكون مُلما بقواعد اللغة التي يختص بها والتي تتم الترجمة إليها.
  • يجب على المُترجم الأكاديمي أن يكون لديه الوعي والمنطق الكافيين لكي يكون قادرا على فهم النصوص التي يعمل عليها، فلا يوجد مجال للترجمة الأكاديمية السليمة بدون الوعي الجيد حتى لا تقع أخطاء بسبب سوء الفهم.
  • يتحدث كل بحث علمي عن موضوع محدد وكل موضوع له تنسيقات خاصة به مثل الأبحاث القانونية، أو الإجتماعية، أو الإدارية، وغيرها, ولهذا يجب على المُترجم الأكاديمي أن يكون على علم كافي بالتنسيقات الخاص بالرسالة التي يترجمها.
ترجمة ابحاث علمية

ترجمة ابحاث علمية

ترجمة ابحاث علمية

الترجمة الأكاديمية في البحوث العلمية امر ضروري لكل باحث علمي،
تحتاج الترجمة الأكاديمية إلى أن يقوم المترجم بترجمة النصوص العلمية وفق قواعد الترجمة الأكاديمية للبحث العلمي بدون تغير في صياغة البحث أثناء الترجمة.
يمكن ترجمة ابحاث علمية والنصوص من خلال طريقتين هما:
الترجمة البشرية وتتم من خلال قيام شخص متخصص وعلى دراية كافية بموضوع البحث وأخلاقياته بترجمة هذا البحث بشكل سليم،
أو من خلال الطريقة الأخرى وهي استخدام الانترنت في الترجمة، حيث يتم الاستعانة بمجموعة من المواقع المشهورة في مجال ترجمة البحوث العلمية لترجمة هذه البحوث.

الشروط الواجب توافرها لدي المترجم عند ترجمة الأبحاث العلمية:

ليس كل شخص قادر على ترجمة ابحاث علمية والنصوص بشكل سليم،
لأن هناك مجموعة من الشروط المهمة جدا والتي ينبغي أن تتوفر في هذا الشخص ليكون مؤهلا لترجمة بحث علمي معين،
من أهم هذه الشروط ما يلي:

– الموضوعية العلمية:

يجب أن يكون لدي المترجم موضوعية عند ترجمة النص العلمي،
بمعنى أن يكون حريصا على عدم إضافة إي جزء إلى البحث غير موجود في النص الأصلي وكذلك عدم حذف جزء مهم منه،
أي أن يترجمها بدون إضافة أو نقصان.

– وجود معرفة كافية بالمجال الذي يتم ترجمته:

يجب أن يكون لدي المترجم خلفية مسبقة عن البحث المراد ترجمته ويكون مطلع عليه مسبقا،
حتى يتمكن من ترجمة المصطلحات العلمية الموجودة في البحث بشكل سليم دون أن يلتبس عليه أي من هذه التعريفات والخطوات الموجودة فيه،
مما يضمن وصول المعنى المقصود منها إلى القارئ.

– التمكن من أخلاقيات ومبادئ البحث العلمي:

في كل بحث علمي تجد مجموعة من الأخلاقيات والقواعد التي يجب على كل باحث الالتزام بها في بحثه،
ومهمة المترجم هنا تظهر ضرورة معرفته بهذه الأخلاقيات والالتزام بترجمتها بشكل سليم وبنفس المعنى التي وضعت به.

– الحصول على التأهيل الكافي أكاديميا وعلميا:

مهنة الترجمة ليست من المهن السهلة فأي خطأ فيها قد يفسد النص الذي يترجمه الفرد،
لذلك يتم تأهيل هؤلاء الأفراد علميا وأكاديميا من خلال المؤسسات المتخصصة في هذا الأمر مما يضمن كفاءتهم للحصول على شهادة معتمدة من هذه المؤسسة تتيح لهم مزاولة المهنة.

الوسم: ترجمة الرسائل العلمية