إن الترجمة من جوجل عبارة عن خدمة ألية توفرها شركة ” جوجل ” للمستخدمين ، حيث توفر العديد من العناء علي المستخدمين في ترجمة الفقرات و الكلمات و صفحات الأنترنت و ملفات ” pdf ” .
خاصة أن شركة ” جوجل ” قامت بتطوير هذه التقنية لكي يمكن تقديم خدمة مجانية احترافية للمستخدمين من خلال الترجمة لأكثر من 70 لغة حول العالم .
كما قامت شركة ” جوجل ” بإطلاق تطبيق لها علي هواتف الأندر ويد و iOS للاستفادة بخدمات الترجمة في كافة أنحاء العام
واضافت إمكانية الترجمة دون حاجة للاتصال بالأنترنت مما يساهم في تقديم خدمة مجانية متطورة للمستخدمين .
ما هي عدد اللغات المدمجة في ترجمة جوجل؟
إن تقنية ” جوجل للترجمة ” مرت بالعديد من التطورات من عام 2006 إلي عام 2015 حتي يصل مستوي الخدمة المميزة لمختلف اللغات التي يحصل عليها المستخدم في الوقت الحالي.
حيث شملت المرحلة الأولي ضم اللغات الإنجليزية و الألمانية و الفرنسية و الاسبانية إلي الخدمة الإلكترونية للترجمة.
و ضمت المرحلة الثانية اللغات البرتغالية و الهولندية.
و ضمت المرحلة الثالثة اللغات الصينية و البيانية و الكورية ، و استمر التطور إلي المرحلة الرابعة و العشرون في عام 2015 حيث تم إضافة اللغات السورانيه و الكرمانجيه .
ما هي عيوب الترجمة من جوجل ؟
- خدمة مجانية لكنها حرفية غير احترافية فتحصل على ترجمة غير مرضية وغير رصينة تفتقر إلى الدقة.
- ترجمة الية حيث يقوم بترجمة الجمل “كلمة بكلمة” دون الأخذ بعين الاعتبار سياق المعنى الأصلي
والمعاني المتعددة التي قد تحملها الكلمة الواحدة وبالتالي فإن الترجمة تكون قد فقدت روحها وجوهرها - هناك بعض المصطلحات المتخصصة التي لا يفهمها جوجل ويحرفها الي ترجمة حرفية لا تدل على المصطلح .
- يفشل في فهم لغة البشر أحيانا، لا سيما حين يتعلق الأمر بالصيغ البلاغية والنكات الداخلية والتعابير العامية.
- الترجمة غير معتمدة.
وبرغم من أن الكثير من الكيانات العالمية تعمل على إحلال الترجمة الآلية تدريجيا والاعتماد عليها بشكل كبير بدلا من الترجمة البشرية
لا تزال الجهود محدودة بالنسبة لمجالات معينة كالمجالات الأدبية أو الصحفية أو المجالات التسويقية والدعائية،
إذ تعتمد بشكل كبير على الإبداع البشري وانتقاء المفردات والتراكيب والعبارات واستخدام المجاز والاستعارة واستخدام الأساليب البلاغية،
وهو ما يستحيل – حتى الوقت الحالي – على الترجمة الآلية فهمه أو محاكاته.
أحدث التعليقات