تعد خدمة الترجمة الطبية من أكثر أنواع خدمات الترجمة صعوبة، نظرًا للمستوى العالي من الصعوبة والمخاطر التي قد تنجم عن أي خطأ، ففي كثير من الحالات يؤدي خطأ واحد إلى خسارة حياة شخص ما، هذا بالإضافة إلى كونه مجال نشاط عالي التخصص، قد يكون التطوير والتدريب المستمر متأصلين في الإتقان في أي مجال، ما عدا أنها ذات أهمية خاصة في حالة خدمة الترجمة الطبية، لأنها وظيفة لا تتوقف عن التعلم أبدًا، وذلك لأن الطب والدواء صناعات ابتكارية تنتج العديد من التقنيات الجديدة وكل تقنية ينتج بدوره منتجات وإجراءات ومتطلبات جديدة كل يوم تقريبًا، وإذا كنت لا تزال تعتقد أنك تريد أن تصبح مترجمًا طبيًا، فأنت في المكان المناسب، فإليك كل ما تحتاج لمعرفته لتصبح مترجم طبي محترف وفائق الدقة.

محتويات المقال:

  • ما تعريف خدمة ترجمة طبية؟
  • ما أهمية خدمة الترجمة الطبية؟
  • ما الفارق بين الترجمة الطبية التحريرية والفورية؟
  • ما تصنيفات الأفراد الذين يحتاجون لأعمال خدمة ترجمة طبية؟
  • ما الشروط التي يجب أن تتوافر فيمن يقوم بأعمال خدمة ترجمة طبية؟
  • ما أبرز أعمال خدمة الترجمة الطبية؟
  • الخاتمة.

تعتبر خدمة الترجمة الطبية إحدى الفئات المعقدة للترجمة، ويمكن أيضًا إدراجها ضمن تصنيف أكثر دقة، وهو “الترجمة العلمية”، والتي تشمل العديد من المجالات، خدمة ترجمة طبية لا تشبه الأنواع الأخرى من الترجمات القياسية، ويتطلب جهدًا مضاعفًا، والمعلومات المتعلقة به متاحة فقط للمختصين، فمثلاً في حالة ترجمة نص اجتماعي أو متداول، فالأمر سهل، ويمكن أن يقوم به شخص لديه مكونات أولية أو وسيطة بلغة معينة، بينما خدمات ترجمة طبية تتطلب خبرة عميقة، ولن تنجح معهم في فتح الأذرع، ونتيجة ذلك فشل ذريع، وهو ما ننصح به العملاء دائمًا، وخاصة أولئك الذين يعملون لدى وسطاء، ومن لا يجيدون اللغة المترجمة بالكامل، وهذه الفئة هي الأكثر عرضة للوقوع في براثن الفلاسفة والمطالبين بالمعرفة، لذا توخي الحذر والحذر ولضمان نزاهة وشفافية ودقة القائمين على تنفيذ الترجمة الطبية.

ما تعريف خدمة ترجمة طبية؟

خدمة ترجمة طبية هي عملية نقل النصوص المتعلقة بمجال الصحة والطب من لغة تسمى لغة المصدر إلى إحدى اللغات الأخرى، والمعروفة باسم اللغة الهدف، مع تعدد أنواع اللغات المصدر والهدف، لكن أبرز الترجمات الطبية هي من الإنجليزية إلى العربية، حيث أن معظم المناهج الطبية في بلادنا العربية يتم تدريسها باللغة الإنجليزية.

ما الفارق بين الترجمة الطبية التحريرية والفورية؟

تتطلب كل من خدمة ترجمة طبية التحريرية والفورية مؤهلات محددة وخلفية أكاديمية وثقافية طويلة الأمد في المجال الطبي وإتقان لغوي في كل من اللغة الأصلية والهدف، يتعامل المترجم الطبي مع البيانات والتقارير الطبية والمعلومات الحساسة المتعلقة بحياة الناس، إلا أن المهنتين مختلفتين وكل منهما تتطلب العمل في بيئة فريدة تضم أدوات وآليات مختلفة، في حالة المترجمين يتعامل المترجمون معها الأوراق الطبية، والأبحاث الطبية، والمقالات للنشر في الصحف والمجلات الطبية والأكاديمية، وكتابة المحتوى الطبي للنشر من خلال المواقع الطبية، وبروتوكولات الدراسات، وغيرها من المحتويات المكتوبة اللازمة لدوام صناعة الطب والرعاية الطبية والصناعات الدوائية، وأثناء ذلك الترجمة، يمكن إجراء المزيد من الأبحاث حول موضوع الترجمة، وقراءة النص أكثر من مرة، واستخدام القواميس، وهناك المزيد من الفرص لاكتشاف المصطلحات التقنية الغريبة أو المعقدة والكشف عنها، وتحرير المحتوى المترجم.

من ناحية أخرى، حيث توجد الترجمة الطبية الفورية، يقوم المترجمون الفوريون بالترجمة على الفور، ولا يمكنهم الاعتماد إلا على ذاكرتهم ومهاراتهم في التقاط الجملة وفهمها وتحويلها إلى ما يعادلها في اللغة الهدف أو أدوات CAT، وغالبًا ما يضطر المترجم إلى التبديل بين المهام في غضون ثوانٍ، حيث ليستمع بلغة واحدة ويخزنها في ذاكرته ويقوم بنقل سريع في ذاكرتهم ثم يبدأ في التفصيل بلغة أخرى، وهذا يعني أنه يتطلب فهماً عميقاً للبعد الثقافي لكلتا اللغتين، ومهارات استماع جيدة، هذه مهارات الاتصال الفعال وكذلك الاهتمام بالتفاصيل.

تخضع الترجمة الطبية، سواء كانت تحريرية أو فورية، لرقابة شديدة في معظم البلدان، يتطلب إجادة كاملة للغة في كل من اللغة المصدر واللغة المستهدفة، وبعض المؤهلات التي تثبت الكفاءة اللغوية والخلفية الأكاديمية، أما بالنسبة للاعتماد، يتطلب ذلك اتباع برامج تدريبية معتمدة واجتياز الاختبارات أمام اللجان أو الهيئات المعنية بالاعتماد أو التصديق على التراخيص لممارسة أعمال الترجمة.

 ما تصنيفات الأفراد الذين يحتاجون لأعمال خدمة ترجمة طبية؟

  • طلاب المرحلة الجامعية: يدرس طلاب الطب مناهجهم باللغتين الإنجليزية أو الفرنسية حسب طبيعة الجامعة، ولا شك أن كثرة المناهج وصعوباتها قد تجعل الفرد بحاجة إلى المساعدة، لذا فإن مكاتب خدمات ترجمة طبية هي كثيرا ما يلجأ إلى؛ لتوفير الوقت على نفسه، وللحصول على ترجمات دقيقة تسهل المنهج الدراسي، وقد يكون هذا جزئيًا أو كليًا حسب احتياجات الطالب ، ونعلم أن معظم طلاب الطب لدينا لديهم معرفة باللغة الإنجليزية، ولكن هذا المجال لا يكفي بالنسبة له بالمعارف التقليدية، ومن الضروري وجود آليات بحث للمصطلحات والمفردات الطبية.
  • الباحثون الطبيون: يتخرج الآلاف من الأطباء كل عام، ولن يتمكن أي منهم من العمل في منصب متميز بدرجة البكالوريوس، وعليهم الذهاب إلى الدراسات العليا، كي يكون متخصصًا في مجال معين؛ ويوجد متخصصون في مجال الجهاز الهضمي، والجهاز التنفسي، والقلب، والأوعية الدموية، وعلم المناعة، والأورام، ولا ننسى ذلك في طب الأسنان، ومن مطالب طبيب أن يتخصص في بعض الدول العربية للحصول على درجة أعلى في مجال معين، لذلك من الضروري الحصول على درجة الماجستير ثم الدكتورة وكلاهما يتطلب إعداد ومناقشة أطروحة علمية، وهنا تظهر أهمية خدمة الترجمة الطبية؛ نظرا لحاجة الطلاب في هذه المرحلة للاستعانة بالعديد من الدراسات والمراجع الأجنبية، حسب التخصص الذي يدرسه الباحث الطبي، والهدف هو دراسة مشكلة حديثة وتوثيقها بالمراجع.
  • الممارسون الطبيون: إن مهنة الطب على علم دائمًا. هناك شيء جديد كل يوم، ومحطة المعرفة في هذا الصدد لم تتوقف عند ما تم تدريسه داخل أروقة الجامعات أو المعاهد المتعلقة بالطب بمختلف الأسماء، فالطب مكان يقف فيه الجميع على شاطئه مهما حاولوا الإبحار، والطالب الذي يريد التفوق لن يتمكن من تحقيق أهدافه إلا من خلال المتابعة الجادة والتعلم، وبالتأكيد هناك أنواع طبية جديدة العلوم التي يصعب فهمها وتتطلب مترجمين طبيين متخصصين، وهنا تبرز أهمية خدمة الترجمة الطبية كحل مثالي للتقدم العلمي.

لذا نولي في شركة إمتياز للترجمة المعتمدة أهمية كبيرة لأعمال خدمة ترجمة طبية التخصصية نظراً للدور الخطير والرئيسي الذي يلعبه هذا النوع من الترجمة في صحة الأفراد، حيث أن خدمة ترجمة طبية التخصصية لا تحتمل أي نوع من الأخطاء وإن كانت صغيرة، فالخطأ الواحد في المصطلح الطبي أو التعليمات الطبية قد يتسبب بمشاكل صحية كبيرة، ويمكن أيضاً في حالات نادرة، ووفقاً للحالة الصحية، أن يتسبب بوفاة الفرد المعني.

ما الشروط التي يجب أن تتوافر فيمن يقوم بأعمال خدمة ترجمة طبية؟

إن مُزاولة مهنة الترجمة الطبية لابد لها من مقومات أو شروط، ومن أهمها ما يلي:

تأتي معرفة المصطلحات الطبية في مقدمة الشروط التي يجب أن يتميز بها من يقوم بمهام ترجمة طبية، ولكي نكون منصفين لن يتمكن الأحد من إتقان جميع المصطلحات الطبية بالكامل 100٪، والسبب في ذلك هو وجود جديد كل يوم ولكن يجب أن يكون المترجم محاطًا بالمصطلحات والمفردات والتركيبات الطبية قدر الإمكان.

  • خلو النصوص المترجمة من الأخطاء:

من بين أبرز الشروط التي يجب أن يتَّسم بها المترجم الطبي أن تخلو أعمال ومنتجاته من أي أخطاء، وهناك أكثر من نوع من الأخطاء، ومن بينها الأخطاء الإملائية، وأخطاء القواعد النحوية، والأهم من هذا وذاك الأخطاء العلمية، والتي تحدث نتيجة ترجمة مفردة بشكل خاطئ، وذلك يأخذنا إلى منحى مهم، وهو أهمية الابتعاد عن نمط الترجمة الحرفية، والتي يمكن أن تؤدي إلى فهم خاطئ للنصوص الطبية المترجمة.

  • الرغبة في التطور والاطلاع المستمر:

من أبرز الشروط التي يجب أن يتسم بها المترجم الطبي خلو عمله ومنتجاته من أي أخطاء، وهناك أكثر من نوع من الأخطاء، منها الأخطاء الإملائية، والأخطاء النحوية، وأهم الأخطاء العلمية التي تحدث نتيجة ترجمة غير صحيحة، يأخذنا هذا في اتجاه مهم، وهو أهمية الابتعاد عن نمط الترجمة الحرفية، مما قد يؤدي إلى سوء فهم النصوص الطبية التي يتم ترجمتها.

يجب أن يسير مسار المترجم الطبي في نفس اتجاه الطبيب، لذلك من الضروري قراءة كل ما يتعلق بالمجال، مثل المجلات الطبية، والمواقع المتعلقة بالمجال، وموقع الإنترنت في مختلف التخصصات الطبية، والهدف هو التعرف على أكبر عدد من التركيبات والمصطلحات، وهذا العنصر ذو أهمية كبيرة، فهو يوفر وقت المترجم بنسبة كبيرة، ويجعله قادرًا على إنهاء المهام الموكلة إلى خدمة ترجمة طبية في أقل فترة من زمن.

  • معرفة مناسبة بأصول التعامل مع الحاسب الآلي:

تعتبر معرفة الدرجة المناسبة لقواعد التعامل مع أجهزة الكمبيوتر من الشروط التي يجب أن يتميز بها من يقوم بعمل خدمة ترجمة طبية (المترجم الطبي)، وكلما زادت تلك المعرفة كان المترجم أعلى من أقرانه، لأن هذه المعرفة تساعد المترجم الطبي في صياغة النصوص؛ من خلال كتابة البرامج، وبطريقة منضبطة، لا شك أن برنامج الوورد هو المساعد الأول في جميع الأعمال الكتابية لجميع الخدمات التعليمية، وبدونه سيكون هناك نقص في الخدمة المقدمة، بالإضافة إلى القدرة على استخدام الكمبيوتر، في تحديد المصطلحات التي يصعب فهمها والتركيبات اللغوية.

يجب أن تحذر مجموعة المحادثة لدينا وتحذر من استخدام مواقع الترجمة الإلكترونية أو الآلية لأعمال خدمة ترجمة طبية؛ هذه الطريقة فاشلة، ونضع ألف خط تحت كلمة فاشلة، والمختصين في مجال خدمة ترجمة طبية يعرفون ذلك بالتأكيد، ولا ضرر في استخدامها كأداة مساعدة، لكن لا ينبغي أن تتجاوز مرحلة المساعدة.

 ما أبرز أعمال خدمة ترجمة طبية؟

هناك العديد من المهام التي تقع على عاتق المترجم الطبي، وهناك العديد من مكاتب خدمات ترجمة طبية التي تخصص مترجم لكل نوع، وهذا ما يسمى لإنتاج ترجمات بالجودة المطلوبة، وأهمها ترجمة التقارير الطبية وترجمة ما يتعلق بمجال الطب وترجمة مستحضرات التجميل، وترجمة التحاليل الطبية.

تتخذ شركة امتياز للترجمة المعتمدة جميع الإجراءات الممكنة لضمان تقديم أفضل خدمات ترجمة طبية دقيقة بجميع أنواعها، وطمأنة عملائنا بأنهم في أيد أمينة، إذا كنت بحاجة إلى مترجم طبي، فلدينا فريق من المترجمين ذوي الخبرة والمتخصصين الذين يقدمون خدمة الترجمة الطبية من الإنجليزية إلى العربية، بالإضافة إلى 140 زوجًا لغويًا آخر بما يتماشى مع متطلبات العملاء، حيث يمكن للعميل أيضًا طلب خدمة الترجمة إلى أكثر من لغة في نفس الوقت، ونتيجة لذلك، تعمل امتياز للترجمة المعتمدة على ضمان أن خبراء الترجمة لدينا أكثر من مؤهلين في مجال تقديم خدمة ترجمة طبية، ويتم ذلك من خلال تعيين مترجمين متخصصين لديهم مجال واسع من الخبرة والثقافة والمعرفة اللازمة في مختلف مجالات الترجمة الطبية المتخصصة، بهدف تقديم منتجات لا تشوبها شائبة، وفق أعلى معايير الجودة العالمية لضمان رضا العملاء.

الترجمة الطبية

ما الفارق بين الترجمة الطبية التحريرية والفورية؟

الخاتمة:

يتوافر لدى شركة إمتياز للترجمة المعتمدة جميع الخبرات المتعلقة بمجال خدمة ترجمة الطبية، والتي يتم تقديمها من خلال نُخبة يُمكنها التصدِّي لأصعب أنواع المهام، وبمقاييس الجودة المطلوبة.

هل لديك مشاريع طبية بحاجة إلى ترجمة؟ هل تحتاج إلى مترجم فوري طبي؟ فقط تواصل معنا اليوم واحصل على ترجمات احترافية عالية الدقة.

 

انشر الان
ترجمة طبيةما الفارق بين الترجمة الطبية التحريرية والفورية؟